رمى الله في عيني بثينة بالقذى

رَمى اللَهُ في عَينَي بُثَينَةَ بِالقَذى

وَفي الغُرِّ مِن أَنيابِها بِالقَوادِحِ

رَمَتني بِسَهمٍ ريشُهُ الكُحلُ لَم يَضِر

ظَواهِرَ جِلدي فَهوَ في القَلبِ جارِحي

أَلا لَيتَني قَبلَ الَّذي قُلتِ شيبَ لي

مِنَ المُذعِفِ القاضي سِمامُ الذَرارِحِ

فَمُتُّ وَلَم تُعلَم عَلَيَّ خِيانَةٌ

أَلا رُبَّ باغي الرِبحِ لَيسَ بِرابِحِ

فَلا تَحمِليها وَاِجعَليها جِنايَةٌ

تَرَوَّحتُ مِنها في مِياحَةِ مائِحِ

أَبوءُ بِذَنبي أَنَّني قَد ظَلَمتُها

وَإِنّي بِباقي سِرِّها غَيرُ بائِحِ