إن أهوى العباد شخصا إلينا

إِنَّ أَهوى العِبادَ شَخصاً إِلَينا

وَأَلَذَّ العِبادِ نَغماً وَدَلّا

لَلَّتي بِالبَلاطِ أَمسَت تَشَكّي

رَمَداً لَيتَهُ بِعَينِيَ حَلّا

أَرسَلَت نَحوِيَ الرَسولَ لِأَلقا

ها فَأَرسَلتُ عِندَ ذاكَ بِأَن لا

لَستُ أَسطيعُ لِلرَسولِ وَأَيقَن

تُ يَقيناً بِلَومِها حينَ وَلّى

رَجَعَتهُ إِلَيَّ لَمَّ أَتاها

وَبِأَيمانِها عَلَيَّ تَأَلّى

قالَ أَمسَت عَلَيكَ عَبدَةُ غَضبى

عَزَّ مِنها الغَداةَ ذاكَ وَجَلّا

قُلتُ فيمَ البُكاءُ وَالحُزنُ قالَت

لِلَّتي قَد عَلِقَت دونَ المُصَلّى

وَبَلَغنا وَاللَهِ وَصلَكَ أُخرى

بَعدَ عَهدٍ فَقُلتُ يا عَبدَ كَلّا

لا وَقَبرِ النَبِيِّ يا عَبدَ وَالحَج

جِ وَمَن كانَ مُحرِماً وَمُحِلّا

ما عَلى الأَرضِ مَن أُحِبُّ سِواكُم

مِن جَميعِ النِساءِ قَلَت فَهَلّا

قُلتَ لَمّا دَخَلتَ هَذا وَلَكِن

غابَ لَمّا دَخَلتَ هَذا وَضَلّا