من عاشق صب يسر الهوى

مِن عاشِقٍ صَبٍّ يُسِرُّ الهَوى

قَد شَفَّهُ الوَجدُ إِلى كُلثُمِ

رَأَتكِ عَيني فَدَعاني الهَوى

إِلَيكِ لِلحَينِ وَلَم أَعلَمِ

قَتَلتِنا يا حَبَّذا أَنتُمُ

في غَيرِ ما جُرمٍ وَلا مَأثَمِ

وَاللَهُ قَد أَنزَلَ في وَحيِهِ

مُبَيِّناً في آيِهِ المُحكَمِ

مَن يَقتُلِ النَفسَ كَذا ظالِماً

وَلَم يُقِدها نَفسَهُ يَظلِمِ

وَأَنتِ ثَأري فَتَلافَي دَمي

ثُمَّ اِجعَليهِ نِعمَةً تُنعِمي

وَحَكِّمي عَدلاً يَكُن بَينَنا

أَو أَنتِ فيما بَينَنا فَاِحكُمي

وَجالِسيني مَجلِساً واحِداً

مِن غَيرِ ما عارٍ وَلا مُحرَمِ

وَخَبِّريني ما الَّذي عِندَكُم

بِاللَهِ في قَتلِ اِمرِئٍ مُسلِمِ