هل كان في رجل جناح زائر

هَل كانَ في رَجُلٍ جُناحٌ زائِرٍ

عَفٍ أَحَبَّ خَرِيدَةً مِعطارا

أُنُسَ الحَديثِ إِذا أَتَت جارَاتُها

وَصَلَ الحَديثُ لَها الخُطا أَشبارا

أَلنَّفسُ يَمنَعُها الحَياءُ فَتَرعَوي

وَتَكادُ تَغلُبني إِلَيكِ مِرارا

ما يُذكرُ اسمُكِ في حَدِيثٍ عارِضٍ

إِلّا اِستَخَفَّ لَهُ الفُؤادُ فَطارا

إِنَّ العَواذِلَ قَد بَكَرنَ يَلُمنَني

وَحَسبتُ أَكثَرَ لَومِهِنَّ ضِرارا

وَزَعَمنَ أَنَّ وِصالَ عَبدَةَ عائِدٌ

عاراً عَلَيَّ وَلَيسَ ذَلِكَ عارا