أرى الناس من ليلاك سقما وقربها

أرى الناسَ من لَيلاكَ سَقما وَقُربها

حياءَ كما الغَيث الَّذي انتَ ناظِرُه

وَلَو سَأَلتَ لِلنّاسِ يَوماً بِوَجهِها

سَحاب الثُريّا لاِستَهَلت مَواطره

وَمن يَبق مالاً عدة وَصِيانَه

فَلا الدَهر مبقيه وَلا الشح وافِرُه

وَمن يَكُ ذا عظم صَليب رجا بِهِ

لِيَكسِرَ عود الدَهر فَالدَهر كاسِرُه