رأيت زيادا صد عني وردني

رَأَيتُ زِياداً صَدَّ عَنّي وَرَدَّني

وَما كانَ خَيّاباً مِنَ القَومِ سائِلُه

يُنَفِّذُ حاجاتِ الرِجالِ وَحاجَتي

كَداءِ الجَوى في جَوفِهِ لا يُزايلُه

فَلا أَنا ناسٍ ما نَسيتُ فَيائِسٌ

وَلا أَنتَ راءٍ ما أُريكَ فَفاعِلُه

وَفي اليأسِ حَزمٌ لِلقَويِّ وَراحَةٌ

مِنَ الأَمرِ لا يُنسى وَلا المَرءُ نائِلُه