لمن يا أيها المغرور تحوي

لِمَن يا أَيُّها المَغرورُ تَحوي

مِنَ المالِ المُوَفَّرِ وَالأَثاثِ

سَتَمضي غَيرَ مَحمودٍ فَريداً

وَيَخلو بَعلُ عِرسِكَ بِالتُراثِ

وَيَخذُلُكَ الوَصِيُّ بِلا وَفاءٍ

وَلا إِصلاحِ أَمرٍ ذي اِلتِياثِ

لَقَد وَفَّرتَ وِزراً مَرَّ حيناً

يَسُدُّ عَلَيكَ سُبلَ الاِنبِعاثِ

فَما لَكَ غَيرَ تَقوى اللَهِ حِرزٌ

وَلا وزرٌ وَما لَكَ مِن غِياثِ