سخطت ولم أذنب وترضى مخالفا

سَخَطتَ وَلَم أُذنِب وَتَرضى مُخالِفاً

كَأَنّي أَخو ذَنبٍ فَفِعلُكَ مُعجِبُ

فَلَو زُرتَ مَلكاً كُنتَ غَيرَ مُخاطِرٍ

وَإِن كُنتَ أَدنى واصِلاً وَأَقرَبُ

وَلَو أَنَّني لَجَجتُ في البَحرِ عائِماً

عَلى خَطَرٍ في لُجَّةٍ أَتَسَرَّبُ

لَكُنتُ عَلى وُدّيكَ فيما تَسومُني

مُخاطَرَةً في الناسِ مِن ذَينِ أَعجَبُ