- Advertisement -

ألا أيها البيت الذي أنا هاجره

أَلا أَيُّها البَيتُ الَّذي أَنا هاجِرُه

وَإِنّي بِتِلماحٍ مِنَ الطَرفِ ناظِرُه

لَهَنَّكَ مِن بَيتٍ إِلَيَّ لَمونِقٌ

وَآنِقُ مِن عَيني مِنَ البَيتِ عامِرُه

أَصُدُّ حَياءً أَن يَلِجَّ بِها الهَوى

وَأَنتِ المُنى لَولا عَدوٌّ أُحاذِرُه

وَفيكَ حَبيبُ النَفسِ لَو نَستَطيعُهُ

لَماتَ الهَوى وَالشَوقُ حينَ تُجاوِرُه

فَإِن يَكُنِ الأَعداءُ أَحمَوا كَلامَهُ

عَلَينا فَلَم تُحمَ عَنّا مَناظِرُه

أَتَهجُرُ بَيتاً بِالحِجازِ تَلَعَّبَت

بِهِ الحَربُ وَالأَعداءُ أَم أَنتَ زائِرُه

فَإِن آتِهِ لَم أَنجِ إِلّا بِظَنِّهِ

وَإِن يَأتِهِ غَيري تُنَط بي جَرائِرُه

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا