لاحت لنا وهنا يرفع ضوءها

لاحَت لنا وَهناً يُرفِّعُ ضَوءها

ريحٌ ينفح طلة وقطارُ

سَقياً لِمَوقِدِها المَليحِ لَو أنَّهُ

يَوماً عَلَى شَحطِ الدِّيارِ يُزَارُ

حَلَفَت أُمَيمَةُ أَنَّ وُدِّى حَجّت لَهُ

شُعثَ الرُّؤوسِ بِمكَّةَ الأَبرَار

كذَبَت أُمَيمَةُ وَالّذى حَجّت لَهُ

مَذِقٌ وَأَنّى خَائنٌ غَدّارُ

لو تَعلَمِينَ وَقَلَّمَا جَرَّبتِنى

وَالعِلمُ يَنفَعُ وَالعَمَى ضَرَّارُ

لَعَلِمتِ اَنّى بالمَغِيبةِ حَافِظٌ

للسِّرِّ مِنكِ وَأنّنى نَصّارُ