أليس عظيما أن أرى كل وارد

أَلَيسَ عَظيماً أَن أَرى كُلَّ وارِدٍ

حِياضَكَ يَوماً صادِراً بِالنَوافِلِ

وَأَرجِعَ مَجذوذَ الرَجاءِ مُصَرَّداً

بِتَحلِئَةٍ عَن وِردِ تِلكَ المَناهِلِ

فَأَويَستُ مِمّا كُنتُ آمَلُ فيكُمُ

وَلَيسَ يُلاقي ما رَجا كُلُّ آمِلِ

كَذي قَبضَةٍ يَوماً عَلى عُرضِ هَبوَةٍ

يَشُدُّ عَلَيها كَفِّهُ بِالأَنامِلِ