عللاني بعاتقات الكروم

عَلِّلاني بِعاتِقاتِ الكُرومِ

وَاِسقِياني بِكَأسِ أُمِّ حَكيمِ

إِنَّها تَشرَبُ المُدامَةَ صِرفاً

في إِناءٍ مِنَ الزُجاجِ عَظيمِ

جَنِّبوني أَذاةَ كُلِّ لَئيمِ

إِنَّهُ ما عَلِمتُ شَرُّ نَديمِ

ثُمَّ إِن كانَ في النَدامى كَريمٌ

فَأَذيقوهُ مَسَّ بَعضِ النَعيمِ

لَيتَ حَظّي مِنَ النِساءِ سُلَيمى

إِنَّ سَلمايَ جَنَّتي وَنَعيمي

فَدَعوني مِنَ المَلامَةِ فيها

إِنَّ مَن لامَني لَغَيرُ حَليمِ