قل لذوي سيف وسيف ألستم

قُل لذوي سيفٍ وسيف ألستُم

أقلَّ بني سعدٍ حصاداً ومزرعا

كأنكم جعلانُ دارٍ مُقامةٍ

على عذرات الحيّ أصبحنَ وقّعا

لقد نالَ سيفُ في سجستان نُهزةً

تطاول منها فوق ما كان إصبعا

أصباَ الزناد الخمرَ حتى لقد نَمَت

له سُرّةٌ تُسقى الشرابَ المشعشَعا

فلولا هوانُ الخمر ما ذُقتَ طعمَها

ولا شُقنتَ إبريقاً بكفّك مترعا

كما لم يذقها أن تكون عزيزةً

أبوك ولم يُعرَض عليها فيطمعا

وكان مكان الكلب أو من ورائه

إذا ما المُغَنّى للذاذةِ أسمعا