لحي من أمية ليس

لَحَيٌّ مِن أُمَيَّةَ لَي

سَ في أَخلاقِهِم رَنَقُ

يَكونُ لِخابِطِ المَعرو

فِ في واديهِمُ وَرَقُ

أَحَبُّ إِلَيَّ مِن قَومٍ

إِذا ما أَصبَحوا نَعَقوا

غَدَوا مِن دَورَجِ الكَريو

نِ حَيثُ سَفينُهُم حِزَقُ

كَما يَغدو نَشاصٌ مِن

سَحابِ الصَيفِ مُنطَلِقُ

فَلَمّا أَن عَلَونَ الني

لَ وَالراياتُ تَختَفِقُ

رَأَيتُ الجَوهَرَ الحُكَمي

يَ وَالديباجَ يَأتَلِقُ

وَخَزَّ السوسِ وَالإِضري

جَ فَصَّلَ بَينَهُ السَرَقُ

وَخَملَ الأُرجُوانِ عَلى ال

سَفينِ كَأَنَّهُ العَلَقُ

سَفائِنُ غَيرُ مُقلَعَةٍ

إِلى حُلوانَ تَستَبِقُ

مَحَلٌّ قَد نَحُلُّ بِهِ

لَذيذٌ عَيشُهُ غَدِقُ

يَحِلُّ بِهِ اِبنُ لَيلى وَال

نَدى وَالحِلمُ وَالصِدِقُ

تَكونُ جِفانُهُ رَغَداً

فَمَصبوحٌ وَمُغتَبَقُ

إِذا ما أَزحَفَت رُفَقٌ

أَتَت مِن دونِها رُفَقُ