ألال تقل مهلا فقد ذهب المهل

أَلال تَقُل مَهلاً فَقَد ذَهَبَ المَهلُ

وَما كُلُّ مَن يَلحى مُحِبّاً لَهُ عَقلُ

لَقَد كانَ في حَولَينِ حالاً وَلَم أَزُر

هَواي وَإِن خُوِّفتُ عَن حُبِّها شُعلُ

حَمى المَلِكُ الجَبّارُ عَنّي لِقاءَها

فَمِن دونِها نُخشى المَتالِفُ وَالقَتلُ

فَلا خَيرَ في حُبٍّ يُخَلفُ وَبالُهُ

وَلا في حَبيبٍ لا يَكونُ لَهُ وَصلُ

فَوا كَبِدي إِنّي شُهِرتُ بِحُبِّها

وَلَم يَكُ فيما بَينَنا ساعَةً بَذلُ

وَيا عَجَباً إِنّي لَكاتِمُ حُبِّها

وَقَد شاعَ حَتّى قُطِّعَت دونَها السُبلُ