عزفت ولم تصرم وأنت صروم

عَزَفتَ وَلَم تَصرِمْ وَأَنتَ صَرومُ

وَكَيفَ تصابي مَنْ يُقالُ حَليمُ

صَدَدت فَأَطوَلت الصُّدودَ وَقَلَّما

وصالٌ عَلى طولِ الصُّدودِ يَدومُ

وَلَيسَ الغَواني لِلجَفاءِ وَلا الَّذي

لَهُ عَن تَقاضي دَينَهُنَّ هُمومُ

وَلَكِنَّما يَستَنجِزُ الوَعدَ تابِعٌ

مُناهُنَّ حَلافٌ لَهُنَّ أَثيمُ

وَما جُعِلَتْ أَلبابُهُنَّ لِذي الغِنى

فَيَيأَسَ مِنْ أَلبابِهِنَّ عَديمُ