ودوية خلقت للسراب

وَدَويَّةٍ خُلِقَت لِلسَراب

فَأَمواجُهُ بَينَها تَزخَرُ

تَرى جِنَّها بَينَ أَضعافِها

حُلولاً كَأَنَّهُمُ البَربَرُ

كَأَنَّ حَنيفَةَ تَحميهِم

فَأَليَنُهُم خَشِنٌ أَزوَرُ