ولم أر للحاجات عند التماسها

وَلَم أَرَ لِلحاجاتِ عِندَ اِلتِماسِها

كَنُعمانَ نُعمانِ النَدى اِبنِ بَشيرِ

إِذا قالَ أَوفى ما يَقولُ وَلَم يَكُن

كَمُدلٍ إِلى الأَقوامِ حَبلَ غُرورِ

مَتى أَكفُرِ النُعمانَ لَم أُلفَ شاكِراً

وَما خَيرُ مَن لا يَقتَدي بِشَكورِ

فَلَولا أَخو الأَنصارِ كُنتُ كَنازِلٍ

ثَوى ما ثَوى لَم يَنقَلِب بِنَقيرِ