ألا قد رابني ويريب غيري

أَلا قَد رابَني وَيَريبُ غَيري

عَشِيَّةَ حُكمِها حَيفٌ مُريبُ

وَأَصبَحَتِ المَوَدَّةُ عِندَ لَيلى

مَنازِلَ لَيسَ لي فيها نَسيبُ

ذَهَبتُ وَقَد بَدا لي ذاكَ مِنها

لَأَهجوها فَيَغلِبُني النَسيبُ

وَأَنسى غَيظَ نَفسي إِنَّ قَلبي

لِمَن وادَدتُ فائَتُهُ قَريبُ

فَلا قَلبٌ يُبَصَّرُ كُلَّ ذَنبٍ

وَلا راضٍ بَغيرِ رِضاً غَضوبُ

فَدَعها لَستَ هاجِيَها وَراجِع

حَديثَكَ إِنَّ شَأنَكُما عَجيبُ