فلا تسألونا سيفكم إن سيفكم

فَلا تَسأَلونا سَيفَكُم إِنَّ سَيفَكُم

أُضيعَ وَأَلقاهُ لَدى الرَوعِ صاحِبُه

سَلوا أَهلَ مِصرٍ عِن سِلاحِ اِبنِ أُختِنا

فَهُم سَلَبوهُ سَيفَهُ وَحَرائِبُه

ومنا علي ذاك صاحب خيبر

وصاحب بدر يوم سالت كتائبه

وَكانَ وَلِيُّ الأَمرِ بَعدَ مُحَمَّدٍ

عَلِيٌّ وَفي كُلِّ المَواطِنِ صاحِبُه

وصي النبي المصطفى وابن عمه

وأول من صلى ومن لان جانبه

وصنو رسول اللَّه حقاً وجاره

فمن ذا يدانيه ومن ذا يقاربه

عَلِيُّ وَلِيُّ اللَهِ أَظهَرَ دينَهُ

وَأَنتَ مَعَ الأَشقَينَ فيما تُحارِبُه

وَأَنتَ اِمرُؤٌ مِن أَهلِ صَفواءَ نازِحٌ

فَما لَكَ فينا مِن حَميمٍ تُعاتِبُه

وَقَد أَنزَلَ الرَحمَنُ أَنَّكَ فاسِقٌ

فَما لَكَ في الإِسلامِ سَهمٌ تُطالِبُه

وَإِنّي لَمُجتابٌ إِلَيكُم بِجَحفَلٍ

يَصُمُّ السَميعَ جَرسَهُ وَجَلائِبُه

وَشَبَّهتُهُ كِسرى وَما كانَ مِثلَهُ

شَبيهاً بِكِسرى هَديُهُ وَضَرائِبُه