لعمري لئن كانت سهية أوضعت

لَعَمري لَئِن كانَت سُهَيَّةُ أَوضَعَت

بِأَرطاةَ في رَكبِ الخِيانَةِ وَالغَدرِ

فَما كانَ بِالطَرفِ العَتيقِ فَيُشتَرى

لِفَحلَتِهِ وَلا الجَوادِ إِذا يَجري

اَتنَصُرُ مِنّي مَعشَراً لَستَ مِنهُمُ

وَغَيرُكَ أَولى بِالحِياطَةِ وَالنَصرِ