أعاذل بكيني لأضياف ليلة

أَعاذِلُ بَكّيني لِأَضيافِ لَيلَةٍ

نُزورِ القِرى أَمسَت بِليلاً شَمالُها

أَعامِرُ مهلاً لا تَلُمني وَلا تَكُن

خَفِيّاً إِذا الخَيراتُ عُدَّت رِجالُها

أَرى إِبِلي تُجزي مَجازي هَجمَةٍ

كَثيرٍ وَإِن كانَت قَليلاً إِفالُها

مَثاكيلُ ما تَنفَكُّ أَرحَلَ جُمَّةٍ

تُرَدُّ عَلَيهِم نوقُها وَجِمالُها