وفينا لعمرو يوم عمرو كأنه

وَفَينا لعمرِو يَومَ عَمروٍ كأَنَّهُ

طَريدٌ نَفَتهُ مَذحِجٌ وَالسَكاسِكُ

رَسولُ رسولِ اللَه أَعظِم بحقِّه

علينا ومن لا يعرفِ الحقَّ هالِكُ

ردَدَناهُ لم يُشتَم لؤَيُّ بن غالِبٍ

بِهِ الآنَ إِذ ضاقَت عليهِ المسالكُ

تَضَمَّنه منا عِبادٌ وَجَيفَرٌ

وَظالِمٌ المودي إِليهِ الصَعالِكُ

فأَصبَحَ عَمروٌ بالمَدينَةِ سالِماً

يقهقِهُ مَزجيّا عليهِ الأَرامِكُ

وَنَحنُ أُناسٌ يأَمَنُ الجارُ وسطَنا

إِذا كانَ يَومٌ كاسِفُ الشَمسِ حالِكُ

بِذلكَ أَوصى نِسوَةُ الخَير قومَه

وَعمرانُ والحامي الحقيقةِ مالِكُ