إِذا هبت رِياح أبي عقيل

إِذا هبّت رِياحُ أبي عقيلٍ

دَعَونا عندَ هبّتها الوَليدا

أَشمّ الأنفِ أَصيد عَبشميّاً

أَعان عَلى مُروءَتهِ لَبيدا

بِأمثالِ الهِضابِ كأنّ رَكباً

عَلَيها مِن بَني حامٍ قعودا

أَبا وهبٍ جَزاكَ اللّه خَيراً

نَحرناها وَأَطعمنا الثريدا

فَعُد إنّ الكريمَ له معادٌ

وَظنّي يا اِبن أَروى أَن نَعودا