در علم يلوح في فلك الفضل

درُ علمٍ يلوح في فلكِ الفضْ

لِ عليه من المفاخرِ هالَهْ

كم فقيرٍ أغنى بمُغدقِ جدوى

راحتَيْهِ وذي عثار أقالَهْ

وأسيرٍ أتاه يرسُفُ في قي

دِ هوان ففكّ عنه عِقالَهْ

وإذا أشكل السؤالُ انتَحَتْهُ

لحظةٌ منه بيّنَتْ إشكالَهْ

بدرُ علمٍ يضيءُ روضةَ فضلٍ

غيثُ جودٍ يسحّ طودُ جلالَهْ

جمع الله فيه مُفترَقَ الفض

لِ وماذا سواه في الدهر نالَهْ

هو كالشافعيّ علماً إسحا

قَ ويحيى ضبطاً وعُمقَ أصالَهْ

أيها الحافظُ الذي طاولَ النج

مَ الى نيلِه المعالي فطالَهْ

ما تغنّى الحمامُ في أفُقِ الفج

رِ وهزّت ريحُ الشمائِلِ ضالَهْ