يا بني الشيخ والغياث المرجى

يا بَني الشَّيْخ والغياث المُرَجّى

عندَ ضيق الخناق للتنفيسِ

يا غيوثَ النَّدى بيوم العطايا

وليوثَ الوغى بحرّ الوطيسِ

رفع الله شأنكم في المعالي

رِفعةً لا تزال فوق الرؤوس

لا تزالون في الرِّجال رؤوساً

من رئيس منكم ومن مرؤوس

قَدَّسَ الله سِرّكم من أناسٍ

شُغِلوا بالتسبيح والتقديس

لبسوا بالتقى أجلَّ لبوس

ولباس التقوى أجلّ لبوس

قد عَرَفْنا ما تنطوون عليه

مُذ عَرَفْنا الموهوم بالمحسوس

أَنْتَ عبد الرحمن في كلّ حال

من سُعودٍ بريئة من نحوس

ذهبٌ خالص ودرُّ نقيُّ

لم تَشُبْه الأدران بالتلبيس

كلّ يوم تُزَفُّ منِّي قصيد

في ثنائي فيكم زفاف العروس

خَلَّدَتْ بالثناء عصراً فعصراً

سؤدد المجد في بياض الطروس

فاهنا في رتبة وأرَّخْتُ قد

يهنا عبد الرحمن بالتدريس