إليك وقد طوفن في الأرض برهة

إليك وقد طوّفْنَ في الأرضِ بُرْهةً

أَمَلْنا رقابَ العيسِ بالرَّكبِ وُفَّدا

فعُدْ بالذي عَوَّدْتَنا من كرامةٍ

فخَيْرُ خِلالِ المرء ما كان عَوّدا

وزِدْنا يَزِدْك اللهُ يا أكرمَ الورَى

فمَن زاد مُلكاً كان نُعماهُ أَزَيدا

وما العَوْدُ إلاّ أحمدٌ فإذا غدا

إلى أحمدٍ من أحمدٍ كان أحمَدا