ومحدوبة في كل وقت ظهورها

ومحدوبةٍ في كُلّ وقتِ ظهورُها

نخافُ عوادي غدرها فنديرُها

لعزّت فلم يستَغنِ عنها ابنُ آدم

وهانت عليهِ فَهوَ لا يستعيرُها

كأنّ الذي يحتالُ في ردِّ روحها

مُناج لها أو صاحبٌ يَستشيرها

كأنّ ركاماً فوقها وَهيَ تحته

عجاجٌ وطِرفلإ اشقرّ يَستَثيرُها