شاهدتهم وأنا أخاف عناقهم

شاهدتهم وأنا أخافُ عناقهم

شُحاً على أجسامِهم أن تُحرقا

فتركتُ حظّي من دُنوّي منهُمُ

ومن الوفاءِ بأن تُحبّ فَتَصدُقا

وأقلُ فعلي يومَ بانوا أنّني

قبّلتُ آثارَ المطيِّ تشوُّقا

ولَوِ أنّ عُذرةً شاهَدت من موقفي

شيئا لحذرها بأن لا تَعشَقا