أدر الكؤوسا على الطرب

أدِرِ الكؤوسا على الطَّرَبِ

واجْلُها شُموسا لِمُرْتَقِبِ

يالها عَروسا لم تَحْتَجبِ

تُبْهِجُ النُّفوسا

فَيَطوي الخَجَلْ

بِشْرَها طَيّا

حَسْبُكَ الطِّلاءُ على ذا الرَّبيعْ

قَد مَضى الشِّتاءُ وهذا الرَّبيعْ

وصَحا الهواءُ ومال الخَليعْ

وثَوَت ذُكاءُ

بِبُرْجِ الحَمَلْ

هيَّ بي هَيّا

جُمْلةُ النَّعيمِ لِمنْ عَدَلا

في وِداد رِيْمِ ورَشْفِ طِلا

فاسْقِني نَديمي وساقِ على

مَنْظَرٍ وَسيمِ

سَما واعْتَدَلْ

مِلءَ عَيْنَيَّا

بأبي حَلي بهِ شُغُلي

مالَهُ حُلي سِوى العَطلِ

أسْمَرُ حُلَيّ كما العَسَلِّْ

وجْهُهُ البَهِيّ

كَسَتْهُ المقَلْ

صِبْغَها زِيّا

جازَ مَنْ لَحاني طَوْرَ العَذَلِ

في هَوى مَعاني ساجي المُقَلِ

هل حُلى الحِسانِ سِوَى الكَحَلِ

الأُسَيْمِراني

حُلو كالعَسَلِ

أيَّ جِيْ لَيّا