وخضرة الزمرد المنتقى

وخُضرةُ الزّمُرَّدِ المنتَقَى
زانَتْ بَياضَ الدُرِّ في السّلْكِ
وطلْعةُ الفجْرِ تَرى نورَها
ممْتَزِجاً بالظُّلَمِ الحُلْكِ
والسّيفُ لولا أنْ علاهُ الصّدا
حيناً لما كفّ عنِ الفتْكِ
والدّمُ إن راقَ فمُحْمَرُّهُ
تنْشأُ عنهُ دُهْمَةُ المسْكِ
والذّهبُ الإبريزُ لا يُجْتَلَى
روْنَقُهُ إلا معَ السّبْكِ
فلتُقصِروا لا تطْلُبوا سلْوَتي
عنْهُ ولا لحُبّه تَرْكِي
- Advertisement -