أمولاي الذي فاقت يداه

أمَوْلايَ الذي فاقَتْ يَداهُ

غَمامَ الأفْقِ في المِنَن الجَسيمَهْ

رواحِلُ عبْدِ نُعْماكَ استَقلّتْ

لوِجْهَتِها وما برحَتْ مُقيمَهْ

ولوْلا سُنّة الإمْلاكِ أضْحَتْ

مناهِجُها صَباحاً مُسْتَقيمَهْ

علَى أنّ التي ألْقَتْ لدَيْها

أزِمَّتها مهذّبَةً وسيمَهْ

ولكنْ خِدْمَتي شرَفي وذِكْري

لدى موْلايَ موهبةٌ عظيمَهْ

ولوْ عُوّضْتُ من نظَري إليْهِ

بعِزّ الدّهْرِ لا أرْضَى نعيمَهْ

فقَصْدُ العبْدِ إنْعامٌ بإذنٍ

فكَمْ لعُلاكَ من نعَمٍ عميمَهْ

أُحَلُّ بهِ لدَى أعْلى مَقامٍ

أقيمُ وظائِفَ الخِدَمِ الكَريمَهْ