ترى في المعالي عنده ما يزينها

تَرى في المَعالي عِندَه ما يزينها

وَتبصرُ فيها عِندَ قَوم فَضائحا

مَتى يحلَ مِنهُم درهمٌ في ضرورةٍ

أَقاموا عَليهِ في الحَلالِ النَّوائِحا

إِقامَة عَبد اللَّه في كلِّ لَيلَةٍ

سَماعاً عَلى ما صار في اليَوم مانِحا

بِذهنٍ كَأنَّ النارَ مِنهُ تولَّدَت

وَحسنِ وَقارٍ يعدلُ الطَّود راجِحا

وَما هوَ إِلا البحرُ علماً وَنائِلاً

وَإِن زادَ فيهِ أَنّه لَيسَ مالِحا

وَمَن يَتعاطَ وَصفَ ما فيهِ كُله

كَمَن يَتَعاطَى يقطَعُ البَحر سابِحا