ما لي أراك إلى الأغيار مفتقرا

ما لي أَراكَ إِلى الأَغيارِ مُفتَقِراً

وَأنتَ يا صاحِ سرُّ العالمينَ مَعا

نَزِّه وُجودَك أَن يَسمو إِلى أَحَدٍ

إِلا الَّذي أَوجدَ الأَشياءَ مُختَرِعا

ما شاءَ كانَ وَما لا فَهوَ ممتَنِعٌ

فَدَع جَهولاً يُعاني الحِرصَ وَالطَمَعا