عذيري من بني مصر فإني

عَذيري مِن بَني مِصرٍ فَإِنّي

أَفَدتُهُمُ العُلومَ وَلا فَخارُ

أَقَمتُ بِمِصرِهِم سِتِينَ عاماً

فَلَم يخلص لِيَ فيهِنَّ جارُ

وَفارَقتُ الأَنامَ وَفارَقوني

فَها أَنا لا أَزورُ وَلا أُزارُ

فَإِن ماتُوا فَلا أَسَفٌ عَلَيهم

وَإِن مُتنا فَقَد ماتَ الخيارُ