لولا الفراق لما بكيت نجيعا

لولا الفراقُ لمَا بكيتُ نجيعاً

ولما حَرَمْتُ المقلتين هجوعا

ولما حنيتُ على ضِرامِ تشوُّقٍ

يأْبَى الخمودَ جوانحاً وضلوعا

أَمَّا العزاءُ لأَجْلِ مَنْ فارقتُهُ

فقد استحال مع الفؤاد دموعا

ولكم شكوتُ فما شكوت لراحمٍ

ولكم دعوتُ فما دعوت سميعا

أَسْتَوْدعُ الرحمنَ مَنْ وَدَّعْتُ يو

مَ وداعه قلباً به مفجوعا