وروض أريض لم يزل يغتذي بما

وروضٍ أَريض لم يزل يغتذي بما

يروحُ عليهِ من سحابٍ ويغتدي

بدا النرجسُ المُصفرُّ فيه مُباهياً

بلونٍ كلون المُستهامِ المُسهَّدِ

ترى كُلَّ نَورٍ منهُ فوقَ قضيبهِ

كلمَّة تِبرٍ فوق جيدِ زَبرجَدِ

إذا ما سرى منهُ نسيمٌ لوالِهٍ

سرى عنه جلبابُ الجوى المتوقدِ

حكى منظراً نضراً وخُبراً خلائق

النَّجيب أبي عمرو سليلِ مُحمّدِ

فداهُ عِداهُ كم لهُ مِن فضيلةٍ

وفضلِ ندىِّ يُغني به كلُ مُجتدي