الحمد للَّه يا أبا حسنِ

الحمد للَّه يا أبا حسنِ

ذي النِّعَم السابغات والمِننِ

أقطعتني مرتع الهُزال وأق

طعتَ أناساً مراتع السِّمن

عرَّضْتَ حمديك أن يقالَ له

ضلَّ ضلالَ البكاء في الدمن

ناشدتُكَ اللَّه يا أبا حسن

في حرمة لم تُذَل ولم تهُن

لا ينصرفْ عنك من يَمُتُّ بها

وحظُّه حظ عابدِ الوثن

يشكوك لا مُظهِراً شكايته

إياك لكن شكايةَ الزمن

ومن شكا دهرَه شكاك وهل

تكنى عن الروح خارج البدن

أنت الذي صُرِّف الزمان به

فأنت إن ذُمَّ وهو في قَرن