ومالئة من سناها العيون

ومالِئَةٍ مِن سَناها العيونَ

أَأَبصَرتَ شَمسَ الضحى هي كَذاكْ

تَسوكُ حَصَى بَرد في عَقيق

فَيا لَهُما ظُلِما بالسّواك

وما قَهوَةٌ مُيِّعَتْ مِسكة

فَبَينَهُما للأَريجِ اشتِراكْ

بِأَطيَبَ مِنها جَنى ريقَةٍ

إذا نَحَرَ اللَّيلَ رمحُ السماك

وما ذُقتُ فاها وَلَكِنَّني

نَقَلْتُ شهادَةَ عُودِ الأراك