ألا ليت شعرى والأماني تعلل

ألا ليتَ شِعْرِى والأَماني تَعلُّلٌ

وللقلبِ فيها راحةٌ وسُكونُ

أَيُقْضَي لنفسٍ غالَها الشوقُ حاجةٌ

ويسمحُ دهرٌ بالوصال ضَنين

فتَرجِعَ أيام مَضَيْن كأنما

يُعاودني من ذكرِهنَّ جنون

وهل تجمعُ الأَيامُ شملى بشادنٍ

رَحلتُ وقلبي في يديه رَهين

مريضُ جُفونِ الطَّرْفِ لولا جفونُه

لما كنتُ أدري السُّقْم كيف يكون