كيف يصحو من سكره مشتاق

كَيْفَ يَصْحُو من سُكرِه مُشْتاقُ

في هِلالٍ تَشتاقُهُ الآفاقُ

كَلَّفَتْنِي لِحاظُهُ الصَّبْرَ حتَّى

جَازَ عِنْدي تَكْلِيفُ مالا يُطاق

عابَ مِنْهُ اللُّحاةُ لَمّا رأَوْهُ

سُمْرَةً لي في سِرِّها أذواقُ

وادَّعوا أنَّها ظَلامٌ بقَلْبي

حاشَ لله إنَّها إشراقُ

هُمْ أجالُوا لِحاظَهُمْ فِيهِ حتَّى

نَفَضتْ فِيهِ صِبْغَها الأحداقُ