يا نازحين وهم بالقلب سكان

يا نازِحِيْنَ وَهُمْ بالقَلبِ سُكَّانُ

وراحِلينَ وما سارُوا ولا بَانُوا

ذَواتُكْم بينَ أحْناءِ الضُّلُوعِ ثَوَتْ

فَكيفَ لِيْ مِنكُمُ صَدٌّ وهِجرانُ

عَجِبْتُ تَشتاقُكُمْ نَفْسٌ وناظِرُها

وأنْتُمُ فِيهما رُوْحٌ وإنْسانُ

أنْتُمْ أنا وأنا أنْتُمْ مُطابَقةً

لو افْتَرَقْنا لَغال الحُبّ نِسيانُ

لا تَطْلُبوني على عِشْقِي بِبَيِّنَةٍ

فما يُقامُ عَلى المَحْسوسِ بُرهانُ