ولو وفت الأيام جاشت صدورها

ولو وفَتِ الأَيّام جاشَت صُدورُها

بما ضُمّنتهُ أو تبلغَ ما عِندي

ولو جرت الخمسُ الرِّياحُ تضوَّعَت

بما استنشقته من ثنائي ومن ودي

ولو كان عهدٌ للغزالةِ جَددت

لكم كل ما أَبقى الجديدانِ من عِهد

ألم تسألوا والقلبُ رهنٌ لديكُم

فيخبركُم عنّي بمضمرهِ بَعدي

فلو قبلتني الحادثات مكانكم

لأنهبتها وفري وأوطأتُها خدّي

ألم تعلَمُوا أني وأهلي وواحدي

فِداءٌ ولا أرضى بتفديةٍ وحدي