لا فرق بينكم وبين فؤادي

لا فرقَ بينكمُ وبين فؤادي

في حالَتَىْ قُربِي لكمُ وبِعادي

فلَقد حَبَبْتكم على عِلاّتِكم

كمحبَّةِ الآباءِ للأَولاد

ونَزلتُمُ مني وَإنْ لم تُنصِفوا

بمَنازلِ الأرواحِ في الأجساد

ورجوتُ أن أسلو لسوء صَنيعِكم

عندي فصار ذَريعةَ لودادي

قد كنتُ أطمعُ بالخيال لو أنكم

لم ترحلوا يومَ النَّوَى برُقادي

ولذكركم في مِسْمَعىَّ لَذاذةٌ

كالماء عذبا في لَهاةِ الصّادي