فديتك رابني الإعراض عني

فديتُكَ رابني الإعراضُ عنّي

وذلك قد يَريبُ من الكَريمِ

ولم أعرِفْ له سبباً لعَمْري

سوى الإضجارِ بالنّظْمِ السّقيم

وقد طوَّلْتُ في الأبياتِ جِدّاً

وإنْ أَدلَلْتُ بالوُدِّ القديم

فلا تَسمَحْ بما أنا مُستحِقٌّ

ولا يكُ قَدُّ سَيْري من أديمي

فليس جوابَ تطويلٍ عظيمٍ

سوى استعمالِ تقصيرٍ عظيم