يا صاحبي وما البخيل بصاحبي العصر الأندلسي بواسطة ابن حريق البلنسي يا صاحبي وما البخيل بصاحبي,قصائد هجاء,شعر هجاء,شعر عن الهجاء يَا صَاحِبيّ وَمَا البَخِيلُ بِصَاحِبِي هَذِي الدِّيَارُ فَأَينَ تِلكَ الأَدمُعُ أنَمُرُّ بِالعَرَصَاتِ لا نَبكِي بِهَا وَهيَ المَنَازِلُ مِنهُمُ وَالأَربُعُ هَيهَاتَ لا رِيحُ الصَّبَابَةِ بَعدَهُم رَهوٌ ولا طَيرُ التَّشَوُّقِ وُقَّعُ حَلَفُوا عَلَى قَلبِي بِسِحرِ جُفُونِهِم لا زَالَ يَنزِفُهُ الهَوَى وَيُصَدَّعُ وَأبَى الهَوَى إلاَّ الحُلُولَ بِلَعلَعٍ وَيحَ المَطَايَا أينَ مِنهَا لَعلَعُ لَم أَدرِ أينَ نَوَوا فَلَم أَسال لَهُم رِيحاً تَهُبُّ ولا بَرِيقاً يَلمَعُ وَكَأنَّهُم فِي كُلِّ مَدرَجِ نَاسِمٍ فَعَلَيهِ مِنهُم رِقَّةٌ وَتضَوُّعُ وإذَا مَنَحتُهُمُ السلامَ تَبَادَرَت تَبلِيغَهُ عَنِّي الرِّيَاحُ الأربَعُ بحر الكاملعموديهقافية العين (ع)قصائد هجاء شارك