أبثك أم أصونك يا خليلي العصر الأندلسي بواسطة ابن حريق البلنسي أبثك أم أصونك يا خليلي,قصائد مدح,شعر مدح,شعر عن المدح أُبُثُّكَ أم أَصُونُكَ يَا خَلِيلي فَإنّ البَثَّ مِفتَاحُ الغَلِيلِ كِلانَا في حَشِيَّتِهِ عَليلٌ فما يُغنِي العَلِيلُ عَنِ العَلِيلِ أَأرجُو أن يُخَفِّفَ ثِقلُ وَجدِي وَأنتَ تَنُوءُ بالعِبءِ الثَّقِيلِ وَلكِن أستَرِيحُ إلى مُصِيخٍ وَإن لَم يُجدِ عَنِّي مِن فَتِيلِ وَيُؤنِسُني وَإن كَانَت مُحَالاً مُراجَعُةُ الصَّدَى قِيلا بِقِيلِ فِدىً لَك مِن أخِي ثِقَةٍ كرِيمٍ تَشَكَّى الحَيفَ مِن زَمَنٍ بَخِيلِ لأنتَ السَّيف لَكِن غَيرُ نَابٍُ ولا جَاسِي المَهزّ ولا كَليلِ وإن كُثرُ الصَّوَارِمِ فِيهِ فَلٌّ فَقَد مُدِحَ الصَّوَارِمُ بالفُلُولِ ولا عَيبٌ سِوَى حَداثِ دَهرٍ تُسيءُ الضَّربَ بِالسَّيفِ الصَّقيلِ أعِنِّي أَستَمِل صَرفَ اللَّيَالِي فَقَد يُرجَى الرِّضى لِلمُستَمِيلِ وأثن مَعِي على سَفَرٍ حَمِيدٍ قَضَى لِي مِن لِقَائِكَ كُلَّ سُولِ وما أحمَدتُ منه سِوَى مُقامٍ بِتُدمِيرٍ أقَلَّ مِنَ القَلِيلِ تَقَضَّى وَهوَ مِلءُ العَينِ حُسناً كَمَا استَمتَعتَ مِن شَمسِ الأصِيلِ بحر الوافرعموديهقافية اللام (ل)قصائد مدح شارك