يا رسولي الذي يحدث سمعي

يا رسولي الذي يُحدّثُ سمعي

بحديثين من شفائي وسقمي

بلّغِ الشمسَ أنّني لا أراها

يَوْمَ صَحْوٍ حتى أرى وَجْهَ نُعْمِ

قالت الشمس صفْ لنا خَلْق شمس

هِمْتَ وَجْداً بها فضُوعِفَ همي

قلتُ والله فيه أحسنُ تقوي

مٍ فهذا في الوصفِ مبلغُ علمي

غادةٌ أكثرت خلافي فكانتْ

نارَ حربٍ وكنتُ جنّةَ سلمِ

وهي لمياءُ تمنعُ الريقَ صوناً

وتروّي السواكَ منه برغمي

أيّ دُرٍّ من العقيق عليه

خاتَمٌ لا يُفكّ عنه بلثمِ

أكسبتني جفونُها من سقامٍ

عرَضاً ضاق عنه جَوْهَرُ جسمي

يا قتولاً أرى لها في نضالي

حدّ سهمٍ مثلّماً حَدّ سَهْمي

أدْرَكَ النارَ ناظرٌ لكِ مُرْدٍ

من له ناظرٌ لخدّك مُدْمي