لو كنت أجهل ما علمت لسرني

لو كنتُ أجهلُ ما علمتُ لسَرَّني

جَهْلي كما قد ساءني ما أعلَمُ

كالصَّعْوِ يَرتَعُ في الرِّياضِ وإنّما

حُبسَ الهَزارُ لأنّه يتَرنَّم

مَنْ لي بعَيْشِ الأغبياء فإنّه

لا عيشَ إلاّ عيشُ مَن لا يَفْهَم