لولا أميمة لم أجزع من العدم

لَولا أُميمَةُ لَمْ أَجزَعْ مِنَ العَدَمِ

وَلَمْ أُقاسِ الدُّجى في حِنْدِسِ الظُّلَمِ

أُحاذِرُ الفُقْرَ يَوماً أَنْ يُلِمَّ بها

فَيهْتِكَ السِّتْرَ عن لَحْمٍ على وَضَمِ

تَهْوى حَياتِي وَأَهوى مَوْتَها شَفَقاً

وَالمَوْتُ أَكْرَمُ نَزّالٍ على الحُرَمِ